ليس غريباً أن يؤمن العديد من سكان الشرق الأوسط بمعتقدات وقواعد معينة حول تناول الطعام. فهل تمتنعون مثلاً عن تناول الوجبات الخفيفة في الليل خوفاً من الكوابيس؟ أو تصرّون على فصل البطاطس البوريه عن الستيك قبل أن تتناولوا الطبق؟
تشير الدراسات إلى أنّنا جميعاً نؤمن بعادات غريبة:
فلنبدأ أولاً بالأخبار السيئة: إذا كنتم تتناولون الجزر لتحسين رؤيتكم في الظلام، إعلموا أن هذه العادة غير مجدية. إستمروا بالكذب على أولادكم حتى يتناولوا الخضار، لكن لا تتفاجأوا عندما يسألونكم عن السبب عندما تفشل رؤيتهم الليلية في التحسّن.
يعتبر السكر مصدراً أساسياً للطاقة لدى البعض، على الرغم من إثبات الدراسات العلمية أن مفعوله يبدأ بدفعة سريعة، يتبعها انخفاض ملحوظ بالطاقة. إذاً، إن لوح الشوكولاتة الذي تتناولونه كوجبة خفيفة بعد الظهر يحمل معه الضرر وليس المنفعة!
على الرغم من ذلك، حملنا إليكم الأخبار السارة: إن الإعتقاد الشائع بأن تناول التفاح يساهم في تنظيف أسنانكم هو صحيح؛ فهذا النوع من الفواكه يحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد على التخلص من بقايا الطعام وترسبات الأسنان أي البلاك. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المعتقدات الخاطئة التي يجب أن تتوقفوا عن تصديقها: فهل ما زلتم تعتقدون أن جسمكم يحتاج لـ7 سنوات حتى يهضم العلكة إذا ابتلعتموها عن طريق الخطأ؟ هذه ليست الحقيقة! وهل ما زلتم تصدقون أن البيض مضرّ بصحتكم لأنه غني بالكوليسترول؟ لقد أثبتت الدراسات أن هذا المعتقد خاطئ منذ سنوات! لذا، لا تحرموا أنفسكم من هذا المكوّن المغذي جداً في الحقيقة! إستفيدوا من فوائد البيض للرجيم وتناولوا 3 حبات بيض مسلوقة في قدر غير لاصق!
هل تفاجأتم بما قرأتموه أعلاه؟ لا تقلقوا فلستم الوحيدين! فما يصلح لبعض الأشخاص قد لا يجدي نفعاً للبعض الآخر. لكن هناك العديد من الخرافات حول الطعام التي تم إثبات عدم صحّتها وهناك المزيد منها التي سيتم إثبات عدم صحّتها في المستقبل!