خلال السنوات الماضية، شكّلت الكينوا طبق عشاء مهماً حول العالم. تتم زراعة الكينوا في بلدي "البيرو" و"بوليفيا"، إلا أنه يتم زرع هذه النبتة العشبية في بلدان أخرى، وقد زادت شعبيتها كونها خالية من الجلوتين وغنية بالبروتين والحديد. يمكنكم استخدامها في وصفات البرجر، الكاري أو استخدامها كنوع من الدقيق... إليكم طريقة طبخها!
قد تجدون الكينوا على لوائح الطعام في المطاعم حول العالم، لكن بعض الوصفات التقليدية يعود تحضيرها لزمن بعيد. في جنوب أمريكا مثلاً، تشكل الكينوا طبقاً جانبياً مشهوراً إلى جانب اللحم أو السمك ويمكنكم طبخها بكل سهولة في طباخة ارز لنتائج مثالية. الكينوا ليست موضة طبخ مؤقتة، بل هي مكون أساسي في المنطقة، حيث تقدم إلى جانب كل شيء من اللحم إلى الخضار المطبوخة على البخار. أخلطوها مع الأعشاب والتوابل والخضار المفرومة لتحضير طبق سلطة.
تشتهر الكينوا في أوروبا والولايات المتحدة، حيث يتم تناولها في وصفات مالحة أو حتى الحلويات، ساخنة أو باردة، وعلى أنواعها. تعتبر الكينوا مفيدة جداً لمن يرغب بتخفيض استهلاك الجلوتين، كما أنها تضيف طعماً لذيذاً إلى الكيكات، الخبز والبسكويت. لأنها متعددة الإستخدامات، يمكن إضافتها إلى وصفات البان كيك، البرجر النباتي والفلافل. فهي مكون صحي ولذيذ يعشقه الطهاة ومحبي الطعام على حد سواء.