يلعب الثوم، مطبوخاً كان أو نيئاً، دوراً مهماً في حمايتكم والوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء. سواء كنتم تشعرون بعوارض نزلات البرد أو بكل بساطة بهدف الحماية منها، تذكروا دوماً الفوائد الصحية التي يقدمها هذا النوع من الخضار!
إذا أصبتم بالفعل بنزلة برد، يكفي تناول فصّ ثوم 3 مرات كلّ يوم لتعزيز المناعة وحتى تشعروا بتحسّن، لأنه غني بالفيتامين C. لتعزيز المناعة ضدّ نزلات البرد، تناولوا الثوم بشكل يومي. أخلطوا الثوم المهروس مع العسل، شرائح الليمون الحامض والزنجبيل وأضيفوا المزيج إلى الشاي!
يعتبر الثوم مخزناً للمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات. إن أهم مضاد للبكتيريا موجود في هذا النوع من الخضار يسمّى "أليسين". إلا أن هذه المادة تفرز بعد هرس الثوم. لذلك أحرصوا على تناول الثوم المهروس أو المفروم يومياً حتى لو كان الأمر صعباً في البداية.
يساعد تناول فصّين أو ثلاث من الثوم يومياً في تخفيف إنسداد الأنف أثناء نزلات البرد. إن لم تستطيعوا تناوله نيئاً، إشووا رأساً كاملاً في شواية أوبتيغريل + وأضيفوه إلى شوربة الثوم. تناولوا الشوربة ساخنة لتستفيدوا من كل الفوائد وتشفوا من نزلة البرد.